بيان قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك ( اندوف) حول الوضع الحالي

19 Nov 2012

بيان قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك ( اندوف) حول الوضع الحالي

13نوفمبر 2012
تراقب اندوف التغيرات الكبيرة في الوضع الأمني ​​في المنطقة الخاضعة لمسؤوليتها وهي علي دراية بالأحداث والوقائع وخصوصا في الجزء الجنوبي من منطقة الفصل، الأمر الذي يستلزم القول أن المنطقة الخاضعة لمسؤولية اندوف أصبحت متأثرة بشكل كبير بالاقتتال الداخلي.
تعرضت اندوف مؤخرا في شبكة الانترنت لتهمة مساعدة القوات المسلحة العربية السورية باستخدام مركبات اندوف ومعداتها لنقل القوات الحكومية. اندوف تحتج بشدة على إستخدام القوات السورية مركبات مدهونة بلون مماثل للون سياراتنا. وعلاوة على ذلك، تنفي اندوف بشكل قاطع وتدين مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها والتي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة. ونتيجة لهذه الاحتجاجات، سحبت القوات السورية في وقت لاحق تلك المركبات.

على ضوء ما تقدم، أود أن أؤكد على أن مصداقية اندوف تستند على حيادها وقدرتها على تنفيذ ولايتها بفعالية. وسوف تواصل اندوف القيام بواجباتها والوفاء بالتزاماتها على أساس قرار مجلس الأمن رقم 350. تلتزم اندوف بشكل صارم بتنفيذ ولايتها ولا تتدخل أو تنخرط في الشؤون الداخلية لسوريا. وسوف نواصل مهامنا الرئيسية المتمثلة في الرصد والمراقبة ورفع التقارير عن الأوضاع في منطقة مسؤوليتنا.
من أجل أمن أفرادنا، تراقب اندوف عن كثب الوضع داخل وحول منطقة مسؤوليتها وعلى استعداد للعمل فورا فيما يتعلق بفرض تدابير حماية قوتها لضمان سلامة موظفيها العسكريين والمدنيين. وفيما يتعلق بالوضع الحالي وبسبب القتال الجاري في المنطقة الواقعة تحت مسؤوليتنا، زادت اندوف تدابيرها الخاصة بالحماية الذاتية.
أما بالنسبة لإيصال الإغاثة الإنسانية، اندوف على اتصال باللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، والهلال الأحمر العربي السوري بالإضافة إلى منظمات أخرى ذات صلة تابعة للأمم المتحدة.
اندوف على استعداد لدعم هذه المنظمات في تقديم الإغاثة والمساعدة في حدود الوسائل والقدرات المتاحة لنا.
اذا تدهور الوضع إلى حد من شأنه أن يؤثر على ولاية اندوف، فإننا وضعناالتدابير والإجراءات اللازمة للتعامل مع مثل هذه التحديات بقوة وبطريقة تضمن عدم المساس بولايتنا. اندوف لن تعلق على ماهية هذه التدابير.